اروع الكــلام
































قد تنسى من شاركك الضحك..لكن لا تنسى من شاركك البكاء

الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف

من يفقد ثروة يفقد كثيرا..ومن يفقد صديقا يفقد أكثر.. ومن يفقد الشجاعة يفقد كل شئ.

العاقل من يضع قاربا يعبر به النهر .. بدلأ من أن يبني حوائط حول نفسه تحميه من فيضانه .


الكلمة الطيبة ليست سهما... لكنها تخترق القلوب















السبت، 1 مايو 2010

قلق

أرض الله تثور بصمت ..
الحلم غائر ينحدر حتى يصيب السواعد الممتدة في السويداء
هنا عصفور اخر يحاكي غصن يتيم اخرلقصائد تبحر لقوافيها لتستهل قافية لاتعرف لغير الالم معنى.
ذلك الوطن ترممت اضلعه في ذاكرة رحلت تفاصيلها عن اول هبة لشمس حارقة ..
كالخدج التى انتهت امانيهم عند اول نور وكساها طل الظلام .
.النساء يتقلدن الفزع يبحثون عن الحقيقة في كرناف اجوف
ضجيج وقائمة طويلة من ليل يسكن في غبة بحر تلامس قوائمه الغياب..
هناك فتات من ثريد تركه الأولون على رصيف غاب بين اقدام العبور
قلق موشوم على شفاة العطش
كطفلة اظلت الطريق لتهرب غير عابئه بالتفاصيل المبعثرة
هو المنزلُ الصغير / المنضدة / قدح الماءق
طرات بللت وسادته الليلية
لم يعد هو كأنه غطاه جليد الموت
الأرض تدور وتدور وتدور..
كثواني الليل حين يعود مغتابا أحلامنا الكبيرة
كلوحة حائط رُسمت منذ زمن العصر المغولي
بفرشاة لها فلسفة شاعر أسطوري ..
القادم من هناك شبح بلا ظِل
قلم يئن خلف مقصلة الإعدامات المتكررة
طفلٌ جائع ينتظر ثدي أمه ليرضع منه أحلامه المنكوبة على شوارع المدينة
أحلام مترامية على رصيف الوطن الكبير..
وآخر منهم رجالٌ لهم هيبة الغفلة
نساءٌ تخنقهن حناجر الفرحة
سلاسل من حرير ترتديها هياكل الخوف
الأرض متعبة تدور.. وتدور....
كما تلك اللعنات المتراصة كما ذاكَ الغياب المرتد خلفهم
كما سنابل القمح الصفراء
كما النبع الجارف المتدفق لصدى الصوت الأخير
فما زال للأرض دوران ....
العقل / الثورة / الجوع المسجي على شوارع الفحولة
كل شي هناك ينتظر أحدهم يمهد للأرض الفاضلة ليثأر لـ .. كرامته
لـ .. تفاهة عقول ارتدت تفاصيلها غواية .
وليعلنُ دوران الأرض الأخير ..
.كأن الليل بات موشوما بمعصم الحب
متوقف هو الآخر عن الهذيان
وحده كان يبعث في الروح زعزعة ضجة مختلفة
لها فاصلة الفراق وحده يمسد الطريق للخروج وحده
لم يمكن العقل للعق أمنياته الأخيرة ..
قلق منثورا على شوارع الحب
مبتور من يده اليمنى مقسوم باحتمالات اللامبالاة
غارق ببحر الكلمات الموصودة بطلاسم يتثاقل من الورق..
قلق ..ممتد ما بين ساحة الثرثرة وغبار المقبرة ..
..قلق لايتوافق مع ترانيم اصابعنا
قلق ..لاتعزفه الايام المشتعلة
لايتاقلم مع حطة الماء المنحدرلا يحجبه الضباب المشبع بالزيف
يا ألله ان الايام تحترق والصيوان يمتد ليشحذ الموت الاخير
كل شيء يا الله في عدم حتى مادوناه بتاريخنا الذي لم يولد بعد..
الآن كل شيء يتلاشى يأخذه السراب لمستقر اخر ..
حتى تلك التمائم نمت على منضدة الزيف.
.البعثرة التي اخترعتها لم تكن الا عجاج اظهر تفاصيلك بوسط التراب
هل ترتعد ثناياك الهشة ؟..
حسناً انت الأن لاتحتاج الا ان تتقيأ نفسك لتختلط مع التراب
ليخلق منك شبح جديد ..
ابحث ونقب الخيال من جديد فلن تجد القلق الذي خلق مع انثى القدر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق